قـــصـــيـــة
رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
رسالة لذلك القاضي الظالم لعلها تصل إليه!
السلام عليكم ورحمته وبركاته .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( القُضاة ثلاثة .. قاضِ في الجنة وقاضيان في النار ، أما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقال به
وأما اللذان في النار فرجل عرف الحق فقضى بخلافه ورجل قضى للناس على جهل ))
السلام عليكم ورحمته وبركاته .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( القُضاة ثلاثة .. قاضِ في الجنة وقاضيان في النار ، أما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقال به
وأما اللذان في النار فرجل عرف الحق فقضى بخلافه ورجل قضى للناس على جهل ))
القضاء مهنة عظيمة وشريفة يرتبط معها العدل .. قال تعالى { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به إن الله كان سميعًا بصيرًا }
والقاضي اختاره الله نعمة للمسلمين ليفصل بينهم بالتي هيَ أحسن فدرس وتعلّم وعرف أن القضاء يستمد من كتاب الله وسنة رسوله
لكن! المصيبة التي نزلت على بعض المسلمين هي بعض القُضاة الظالمين !! الذين لا يُعرف من أين يستمدون إصدار أحكامهم بالقضايا ؟!!
فهناك من ذهبوا أو أصبحوا ضحية أحكام باطلة من قاضٍ ظالم قد باع ضميره من أجل أهواءه أو جاهل بالحكم الشرعي الإسلامي!
وهذه قصيدة كتبتها إمرأة حكم عليها أحد القُضاة بحكمٍ لايقره الشرع ولاالعرف وبسببه أصابها اختلال عقلي!
جعلها اليوم نزيلة في إحدى المصحات النفسية .. وكانت قبل ذلك قد شرحت معاناتها وشعورها بالظلم والقهر والغبن بهذه الأبيات :
إنطق بحكمك لاخوفٌ ولا وجلُ :: ولا حياءُ ولا أخلاقُ أو خجلُ
إنطق بحكمك لا ربٌّ تُراقِبهُ :: ولا يُخيفُكَ يومُ الحشرِ والأجلُ
شعارُك الظُلمُ في قلبٍ تلوِّثهُ :: دسائس الحقدِ والأمراض والعِللُ
وسوف تأتي بظلمٍ لاتطيقُ له :: كلُّ السماواتِ والأرضين والمِللُ
وسوف تُسألُ عن إفكٍ حكمتَ بهِ :: ماذا تقولُ وذاك الموقِف الجللُ
هل يرجوَ اللهَ من قد خان شِرعتِهِ :: لا والذي باسمه الآنامُ تبتهلُ
إن كنتَ تؤمنُ بالرحمنِ تعبدُهُ :: على الحقيقةِ أين العدلُ والمُثُلُ
بيَّتَّ حُكمُكَ قبل الحقِّ تعرفُهُ :: جريمةٌ يُدمى منها القلبُ والمُقَلُ
ماذا تجيبُ بيومٍ لايُقالُ بهِ :: (فضيلةالشيخ)(يامعصومُ)(ياهُبَلُ )
بل كلُّ من خلق الرحمنُ كلّهمُ ::على السواءِ فلا ألقابُ أوحللُ
وحتى لا يكون ثلثيّ القُضاة في النار !! بسبب ظُلمهم أو جهلهم أو إجتهادهم الخاطئ ..! فمن الأولى
أن تُعرض القضية الواحدة على كل القُضاة الموجودين في تلك المحكمة فكل قاضي وله عقله وفكره الذي
يحكم اتجاهاته ونظرياته في القضية من عدة جوانب الدينية والاجتماعية والنفسية وحتى المادية والاقتصادية
فيختلف فيها عن القاضي الآخر فينتج عن الشورى حلول ترضي الطرفين
فكل محكمة تجمع عدد من القُضاة .. فهل أمرهم شورى بينهم ؟؟
اختكم قَصيّة