قـــصـــيـــة
رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
قرأت خبر يقول :
نعم لا شك بأن بذل الأسباب والبحث عن علاج أمر مطلوب ولكن !
لابد من التيقن والإيمان بأن الله سبحانه هو الشافي وليس تلك البقايا ..!!
فعن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ :
(( يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ , احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ , إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ,
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ , وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ,
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )) رواه الترمذي
إذن نستنتج من هذا الحديث الشريف فوائد لعامة المسلمين وخاصة لأولائك الذين عبث بهم الوسواس شافاهم الله وعافاهم
الأولى/ أن يكون الوقاية خير من العلاج! (( احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ )) فمن حافظ على أوامر الله ونواهيه حفظه الله من كل سوء
أيضًا الحرص على ذكر الله يوميًا بالأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحفظنا من كل شيطان أو ضرر
الثانية/ الإيمان أن كل ضرر لن يزيله إلا الله تعالى إذا شاء (( اعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ
قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ , وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ))
فيجب علينا إحسان الظن بالله فيقول سبحانه في الحديث القدسي { أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله } رواه مسلم
والتوكل عليه قبل البدء في بذل الأسباب .
كشفت بعض السيدات اللاتي يحضرن حفلات الزفاف أنهن يحرصن على أخذ بقايا فنجان الشاي أو القهوة
لا حول ولا قوة إلا بالله صدق من قال: هناك من يؤمن بأن العين حق أكثر من إيمانه بأن الله خير الحافظين !الخاصة بالنساء اللاتي وصفنهن بـالـ "حاسدات"، وذلك بالاتفاق مع "قهوجيات" القاعات، في مقابل إعطائهن مبالغ مالية،
حيث يجدن في ذلك شفاء لهن من العين.
وأكدت إحدى القهوجيات، أن أصحاب الزفاف يطلبون من العاملات جمع، بقايا ما تتركه حاضرات الحفل من شاي أو قهوة،
حيث تقوم ببيع هذه البقايا لمن تطلبها بمبالغ من خمسين إلى مائة ريـال فيما قد يصل المقابل في بعض الأحيان إلى 500 ريـال.
من جانبها ذكرت إحدى سيدات الأعمال أن كثير من النساء يحرصن على أخذ بقايا فنجان الشاي أو القهوة لمن أسمتها بالـ
"حاسدة" تفادياً للعين، مشيرة إلى أن هذه البقايا تستعمل للشفاء من الحسد والعين خاصة
وأنه ينتشر في مثل هذه المناسبات لأن المرأة تكون بكامل زينتها
نعم لا شك بأن بذل الأسباب والبحث عن علاج أمر مطلوب ولكن !
لابد من التيقن والإيمان بأن الله سبحانه هو الشافي وليس تلك البقايا ..!!
فعن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ :
(( يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ , احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ , إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ,
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ , وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ,
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )) رواه الترمذي
إذن نستنتج من هذا الحديث الشريف فوائد لعامة المسلمين وخاصة لأولائك الذين عبث بهم الوسواس شافاهم الله وعافاهم
الأولى/ أن يكون الوقاية خير من العلاج! (( احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ )) فمن حافظ على أوامر الله ونواهيه حفظه الله من كل سوء
أيضًا الحرص على ذكر الله يوميًا بالأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحفظنا من كل شيطان أو ضرر
الثانية/ الإيمان أن كل ضرر لن يزيله إلا الله تعالى إذا شاء (( اعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ
قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ , وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ))
فيجب علينا إحسان الظن بالله فيقول سبحانه في الحديث القدسي { أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله } رواه مسلم
والتوكل عليه قبل البدء في بذل الأسباب .
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن توفيق الله
أختكم قَـصـيّـة
أختكم قَـصـيّـة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: