في هذه الأيام الحرجة للأمه الإسلامية في فلسطين وسوريا
لابد أن تجد من أعدائها من لا زال يحاول إشعال نار الفتنه ودس المكائد بين أفرادها
ولمعرفة اعدائنا بطبائع العرب فإنهم يعرفون المداخل التي بإمكانهم الدخول علينا منها ويعلمون ما هي القضايا التي تهمنا ليبثوا سمومهم وأفكارهم المنحلة
هم لا يأبهون بنا ولا بهمومنا ،
نحن على ابواب شهر الرحمة والغفران نستعد له لنسأل الله فيه أن نكون من عتقائه من النار ، لذلك نؤكد وتردد، لا للفتنه لا للمشاكل ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْفِتْنَةُ نَائِمَةٌ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَيْقَظَهَا "
اللهم احفظ علينا أمننا وأماننا واجعل هذا البلد منارة للمسلمين وذخراً لهم وحصناً حصيناً لدينك وتعاليم نبيك
اللهم اجعل كلمتك العليا ولا تشمت فينا حاسدا ولا تفرح علينا حاقدا
وبارك لنا في شبابنا واحفظ عليهم دينهم واعراضهم وبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا وأموالنا وعلمنا ورزقنا واجعله الوارث منا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا