قـــصـــيـــة
رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
لا لا يباح لهم , ليس لأن البيع محرمٌ بعد الأذان , ولكن لأنهم سيضيعون فرضا من الفرائض , وإذا تعارض مباح وواجب , وجب قطعا ترك المباح إلى الواجب .
ولكن لنفترض أن المؤذن أذن لصلاة الظهر والبقالة مليانة من المتسوقين , فأرادوا الخروج لإغلاق المحل , فهل يشترون أغراضهم بعد الأذان أم لا ؟
الجواب : نعم يجوز لهم أن يشتروا ويجوز لصاحب البقالة أن يبيعهم على عجل ما دام الأمر سريعا ولن يفوت الفرض .
ولكن هذا الحكم لا يكون بعد أذان الجمعة الثاني , فمثلا : أنا ذاهب لصلاة الجمعة , وحين أقبلت على المسجد وجدت رجلا يبيع ( مساويك ) فوقفت هنيهة أشتري منه , وحين كنت في طور الاختيار أذن المؤذن لصلاة الجمعة بعد دخول الخطيب , هنا في هذه الحالة : يحرم البيع قطعا , ولا يجوز لي أن أشتري مسواكا واحدا ولو بريال , لأن البيع في هذه الحالة أصبح محرما لذاته بنص القرآن ( وذروا البيع )
ثم ما رأيك في المحطات على الطرق السريعة , الأغلب أنها لا تغلق وقت الأذان ويبيعون ويشترون والناس يصلون , ولا غضاضة في ذلك لأنهم يتناوبون على البيع وقت الصلاة لخدمة المسافرين ...
بخلاف يوم الجمعة فالجميع يغلق محله ....
والله أعلم .
بس هذا اللي ابيه .. طيّب وبغض النظر عن محطات الطرق السريعة طالما أنه لا يباح البيع عند دخول وقت الصلاة حتى لايضيعون الفرض عن وقته
وهو يقول ( أن تنظيم إغلاق المحلات وقت الصلاة لا يتعلق بالهيئة إنما هو قرار أصدره ولي الأمر وأصبح معمولا به في البلاد )
أولًا/ لماذا جعل أمر الله قرار من قرارات الدولة ؟!! فهل ولي الأمر هو أول من اقترح أن تغلق المحلات في الصلاة مثلًا ؟!!
لا احدًا يجهل أن الله أمر جميع المسلمين بالصلاة في وقتها ولم يستثني اصحاب المحلات !
ومن يعقل يعلم أنه من المستحيل أن أترك محلي مفتوح وبنفس الوقت لا تفوتني الصلاة مع الجماعة أو بوقتها !
ثانيًا/ مالداعي لفتحه باب لشياطين الإنس والتشكيك بأوامر الدين ؟!! هل يريد من ضعاف النفوس أن يعترضوا على القرار الذي نسبه لولي الأمر..!!
ثم يجعلوا محلاتهم مفتوحة أثناء وقت الصلاة إستنادًا على تلك الحجة ثم تصبح الصلاة وقت الفراغ !!!
أو يريد عندما يأمر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصحاب المحلات بإغلاقها يقولون لا شأن لكم هذا لا يتعلّق بالهيئة ..!
ثالثًا وهذا الأهم/ كيف يقول ( أن تنظيم إغلاق المحلات وقت الصلاة لا يتعلق بالهيئة ) ؟؟!! إذن يتعلّق بمن ؟!!
وهذا ردًا كامل متكامل عليه وعلى أمثاله كالمتشيخ أحمد الغامدي !
http://www.saaid.net/bahoth/122.htm