الطنزه بضعفاء العقول والمعتوهين .. جريمة لا تغتفر ..؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الزنقب

كاتب مميّز


في كثير من التجمعات تكون مادة الحديث وعنوانه هي الطنزه والعياره والاستهزاء

الصريح والمبطن للغائب وللحاضر ... وكم هو مؤلم ان يستهزاء بك الاخرون ..

او يستهزؤ باحد اهلك .. انه الطعن بسكاكين القول .. والقطع بسواطير الكلام ..

التى تجرح النفس وتجعلها تلصق بالرغام ..




الاستهزاء والانتقاص من الاخرين يجرح الشعور .. وينمي الكراهيه .. ويولد احتقار

الذات وقد قالت العرب قديما ان جرح الكلمه اشد من جرح الجسد .. ووخز اللسان

اشد من وخز الابر .. ومنطق الكلمه اشد من ضربة السيف ..





ضعفاء العقول والمعتوهين هم الماده الدسمه لاهل الطنز والعياره .. وكان الناس في

السابق يمدحون من يجمع حوله بعض المعتوهين واصحاب النوايا السليمه .. ثم يستهزي

بهم ويعمل لهم المقالب والمطبات .. وتتخذ هذه من نوادر المجالس .. وفكاهيات الناس .

ويوصف هذا الرجل باحسن الاوصاف واجملها .. ويحرص الناس على مصاحبته والجلوس

معه حتى يتكلم لهم عن نوادر الحمقي والمغلفين .. وكيف لعب عليهم وضحك على عقولهم ..




لكننا لم نفكر بوالد المعتوه واخوانه واهله .. اليس يجرحهم الاستهزاء بابنهم واخيهم ؟؟

ان علماء الاجتماع ذكروا ان من الامراض الاجتماعيه عقده ( الوصم ) الاجتماعي

وهي ان تكون مادة للتندر والتنكيت والاستهزاء بالمجلس .. وهي تحمل على الشك

في القدرات وضعف الثقه في النفس .. والهرب عن المجالس خشية الاستهزاء




في المجالس يختار الطرف الاضعف .. ثم تصب عليه حمم المستهزئين ورصاصهم ..

حتى يتمايل اهل المجلس من الضحك .. وربما يستلقون على ظهورهم .. والمستهزي به

يتجرح ضيم الذل والهوان .. وفقدان الكرامة والاحترام ... حتى يلتصق خشمه بالرغام ..



وربما تسمع شي من الطنزه المغلفه التي تكون بالنبرات الحاده .. والنظرات الجارحه

والاقوال الملتويه .. والحيل المكشوفه ... التي تبعث في نفسك ان هناك ضحيه يلعب عليها

اهل المجلس بصفه غير مكشوفه .. ويتأمر عليها من في المجلس بدون خوف من الله

ولا حياء من خلقه ..



العدوانيه على الاخرين والاستهزاء بهم وجعلهم مادة للتندر والضحك .. لا يعلمها

الا من كان هو او احد اهله مادة للتندر بين الناس .. انها سم ناقع .. وجرح غائر

في نفس المستهزىء به ..




وعقوبة الله في هولاء المستهزئين معروفه فقد كان من السنن الالهيه التي جرت

على السنه العوام مقوله ( الطنزه مدتن باليد ) و ( من تطنز باحد ابتلي بمثله )

وكان العامه يدعون ( الله يعافيهم ولا يبلانا )

وفي الحديث عند الترمذي وغيره ( لا تظهر الشماته باخيك فيرحمه الله ويبتليك )




فاصله

لا يتطنز بالناس الا ارداهم .. ومن تطنز بغيره ابتلي ..

والسعادة احترام الكبير والصغير ومرعاة الناس ومشاعرهم
 
في محكم التنزيل نهانا الله تعالى عن السخرية بقوله :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات

ففي هذه الآية حرم جميع أنواع السخرية والطنز : السخرية المباشرة , اللمز , التنابز بالألقاب .

والسخرية من الآخرين لا تأتي إلا من ضعاف النفوس , ناقصي الرجولة والشهامة , ولهذا كانت من أبرز صفات أهل النفاق :
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (79) سورة التوبة .

هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه .


فائدة : الطنز : فصيحة , وهي بمعنى السخرية , قال الجوهري : أظنه مولدا أو معربا ...

شكرا لك أخي الزنقب .
 




’‘

ربما هؤلاء الذي يُسخر منهم قد يكونون في حقيقة الأمر خيراً من الساخر بهم وإن بدأ في الظاهر خلاف ذلك !
والاستهزاء و السخريه ينقسم إلى عدة أقسام ومنها ..
الإستهزاء بعيب خَلْقي فيه، أو خُلُقي مستقذر؛ وذلك: كالإستهزاء بالطول والقصر، والعرج والعور، والعجلة والحماقة، والغضب والبلاهة !!
وهذا القسم حكمه : التحريم ؛ إذ هو كبيرة من كبائر الذنوب ، التي حذر الله عباده المؤمنين من الوقوع فيها، ورتب على إقترافها عذاباً أليماً فمن وقع في مثل هذا؛ فإنما عليه الإقلاع،
والتوبة النصوحه ، وعقد العزم على أن لا يعود !
في النهايه يرجع سبب الإستهزاء و السخريه إلى الحسد أو الغيرة أو التعالي و التكبر أو ما شابه ذلك ..

الـزنـقـب
فواصلك الأخيرة " رائعه " كروعه النص
فـدائماً خطواتك ثابته إلى قمم الإبداع و العطاء !
فلتبقى دوماً على هرم الإبداع كما عهدناك ,, ودي و إكليل وردي

’‘
 


أخي

ربما طالت الجوارح العبث بالعـقــلاء والنـوابـغ والمجتهـدين ,,وسـفهت فـكرهم ,,

تخيل معي كم وصل بنا الحال لحظتها ؟

السنا نملك جوارح حيـوانـية تهـشم العظـم قبل اللـحم ؟؟
 
على طاري التطنز

الموضه اللي طايحين به الناس
وهي توزيع النكت بالجولات

انا سمعت خطرها عظيم

مثلا
لو انا قلت نكته عن فلان طبيعي تعتبر غيبه وسياتي يوم القيامه يقتص مني امام الله
تخيل اقول نكته عن اسرة فلان
وتخيل معي اكثر عن قبيله
وتخيل تخيل لو استهزي بدوله كامله

من الطبيعي كل ابناء تلك الدولة سيقفون اما الله يقتصون مني
وتخيل حسناتي تذهب لفلان وفلان والاعظم توضع سيئاتهم لي

وذلك هو الافلاس

انا بصراحه من قريت هذا الشيء وتخيلت ان النكته تذهب وتلف ويرجع شؤمها على صاحبها

انا احاول انبه كل من يجمعني معه نقاش
ع الاقل اكسب الاجر في تنبيه الناس عن ذلك الاستهزاء والشؤم ال1ي يرجع على صاحبه بالدنيا والاخرة


اشكرك على طرحك المهم
 
في محكم التنزيل نهانا الله تعالى عن السخرية بقوله :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات

ففي هذه الآية حرم جميع أنواع السخرية والطنز : السخرية المباشرة , اللمز , التنابز بالألقاب .

والسخرية من الآخرين لا تأتي إلا من ضعاف النفوس , ناقصي الرجولة والشهامة , ولهذا كانت من أبرز صفات أهل النفاق :
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (79) سورة التوبة .

هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه .


فائدة : الطنز : فصيحة , وهي بمعنى السخرية , قال الجوهري : أظنه مولدا أو معربا ...

شكرا لك أخي الزنقب .


بالله اكلامك هذا من عسلا ... ام قد صببت على افواهنا العسلا

استاذنا المحترم

لقد حضرت مجلسا وكان فيه ضعيف عقل .. فكان اهل المجلس يتندرون

عليه ويضحكون ... ابوه اسود وجهه ونكس رأسه في الارض حياء وخجلا

ثم اخذ ابنه وانصرف من المجلس ..

حز في خاطري هذا الموقف .. احسست بمعاناة الاب .. ومعاناة الام

احد الصالحين

اصيبت ابنته بمرض نفسي (( تتكلم مع نفسها )) ... يحلف لي انه لا يذهب الى الاقارب الا في الاعياد

لان ابنته اصبحت مسبه بين الناس .. رغم ان له تسع بنات ومن المتفوقات

ولكن (( كلام الناس )) اشد من قرض بالمقاريض ونشر بالمناشير ..

تحياتي لك​
 




’‘

ربما هؤلاء الذي يُسخر منهم قد يكونون في حقيقة الأمر خيراً من الساخر بهم وإن بدأ في الظاهر خلاف ذلك !
والاستهزاء و السخريه ينقسم إلى عدة أقسام ومنها ..
الإستهزاء بعيب خَلْقي فيه، أو خُلُقي مستقذر؛ وذلك: كالإستهزاء بالطول والقصر، والعرج والعور، والعجلة والحماقة، والغضب والبلاهة !!
وهذا القسم حكمه : التحريم ؛ إذ هو كبيرة من كبائر الذنوب ، التي حذر الله عباده المؤمنين من الوقوع فيها، ورتب على إقترافها عذاباً أليماً فمن وقع في مثل هذا؛ فإنما عليه الإقلاع،
والتوبة النصوحه ، وعقد العزم على أن لا يعود !
في النهايه يرجع سبب الإستهزاء و السخريه إلى الحسد أو الغيرة أو التعالي و التكبر أو ما شابه ذلك ..

الـزنـقـب
فواصلك الأخيرة " رائعه " كروعه النص
فـدائماً خطواتك ثابته إلى قمم الإبداع و العطاء !
فلتبقى دوماً على هرم الإبداع كما عهدناك ,, ودي و إكليل وردي

’‘


مرحبا بك


اذا كانت الطنزه والعياره مادة المجالس .. وكانت فاكهة الناس ..

ومدح الرجل ووسع له في المجلس لانه ( يستلم ) فلان ويضحك عليه

وابتهجت المجالس ب ( المضحكين ) المستهزئين بعباد الله

وصار هذا خلق اجتماعي عام ...

ولو تكلمت في اي موضوع دنيوي نافع لن يسمع لك احد

لان الناس تريد سعة الصدر والضحك

هذه المشكله كيف تحل ...؟؟؟

هرم عليها الكبير .. ونشاء عليها الصغير ..

تحياتي لك​
 


أخي

ربما طالت الجوارح العبث بالعـقــلاء والنـوابـغ والمجتهـدين ,,وسـفهت فـكرهم ,,

تخيل معي كم وصل بنا الحال لحظتها ؟

السنا نملك جوارح حيـوانـية تهـشم العظـم قبل اللـحم ؟؟



مرحبا بك

مشكلة المتطنزه هي ( عدم الاحساس بالاخرين )

رغم طيبة قلوبهم الا انهم لا يحسون بمشاعر الناس واحاسيسهم

اهم شي الضحك وسعة الصدر ولو على حساب الاخرين

تحياتي لك​
 
مووووضوعكك رائع وواااقعي ...

والمشكله بعض الناس يسمون اللي يتطنز بالناس خفيف دم >>>يستخف دمه ع حساب جرح مشاعر غيره...




بل يفسح له في المجالس .. ويكرم ويعضم بين الناس ..وهي ملح المجلس ..

وكل كلامه استهزاء بعباد الله ..

تحياتي لك
 
على طاري التطنز

الموضه اللي طايحين به الناس
وهي توزيع النكت بالجولات

انا سمعت خطرها عظيم

مثلا
لو انا قلت نكته عن فلان طبيعي تعتبر غيبه وسياتي يوم القيامه يقتص مني امام الله
تخيل اقول نكته عن اسرة فلان
وتخيل معي اكثر عن قبيله
وتخيل تخيل لو استهزي بدوله كامله

من الطبيعي كل ابناء تلك الدولة سيقفون اما الله يقتصون مني
وتخيل حسناتي تذهب لفلان وفلان والاعظم توضع سيئاتهم لي

وذلك هو الافلاس

انا بصراحه من قريت هذا الشيء وتخيلت ان النكته تذهب وتلف ويرجع شؤمها على صاحبها

انا احاول انبه كل من يجمعني معه نقاش
ع الاقل اكسب الاجر في تنبيه الناس عن ذلك الاستهزاء والشؤم ال1ي يرجع على صاحبه بالدنيا والاخرة


اشكرك على طرحك المهم


اما الجوال فهو اساس المشاكل اليوم .. وبه اقتحمت خصوصيات

وشهر باناس .. وفضح به اناس .. ولا حول ولا قوة الا بالله

تحياتي لك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى