أحداث ووقائع عظيمة أرّخ فيها أهل نجد سنوات ذات علاقة بشخصياتهم

تاريخها اسم الوقعة
هـ

1308

المليدا
هـ 1322
الشنانة 
هـ 1322
البكيرية
هـ 1324
روضة مهنا
هـ 1325
الطرفية
هـ 1325
المجمعة

هـ

1328
سنة الساحوق
هـ 1328
حادثة الصفيحة
هـ 1328
سنة الجوع
هـ 1328
سيل أبو رفيع
هـ 1328
وقعة وادي الرشا
هـ 1329
وقعة غال
هـ 1329
سنة الفقع
هـ 1329
سنة بقعاء
هـ 1329
سنة الصحن
هـ 1330
وقعة دخن 
هـ 1330
سنة الحصبة
هـ 1333
سنة جراب
هـ 1337
سنة الرحمة
هـ 1339
سنة الجهراء
هـ 1340
حادثة أبي الغار
هـ 1340
سنة الجراب
هـ 1340
النصبة
هـ 1342
مؤتمر الرياض
هـ 1343
حادثة الروضة
هـ 1344
المحمل المصري
هـ 1345
سنة البرد
هـ 1347
وقعة جبلة
هـ 1347
وقعة السبلة
هـ 1348
خباري وضحاء
هـ 1350
نجران والسليل
هـ 1351
سنة السلمية
هـ 1352
حرب اليمن
هـ 1352
حادثة العفجة
هـ 1358
سنة الجدري
هـ 1360
سنة جبار
هـ 1360
سنة الشهاقة
هـ 1364
سنة الدباء
هـ 1364
سنة خريف
هـ 1371
سنة الظلمة
هـ 1376
سنة الغرقة الهدام

 نقلاً عن جريدة الرياض .... إعداد : محمد الحسيني 


سنة الغرقة في بريدة حدثة عام 1376هـ 
لقد هطلة أمطار عظيمة في بريدة في هذه السنة حيث اجتاحت السيول القصيم وهدمت البيوت فكان الناس يستغيثون الله أن يمسك السماء ، فتعطلت الدراسة وسقطة البيوت وخرج الناس إلى البراري يفترشون الأرض ويلتحفون السماء حيث كانوا يخيمون بالقرب من مستشفى بريدة المركزي حالياً لأنه مكان مرتفع والغني في تلك الفترة من يملك بساطاً يرفعه بأعواد يتوقى المطر ولقد استرت الأمطار أربعين يوم وفيها سقط الجامع الكبير ببريدة من المطر

 

ومن أخبار هذه السنة ذكر الشيخ إبراهيم العبيد مؤلف تاريخ أولى النهي والعرفان في الجزء الثاني ص 243 ( سنة الرحمة يؤرخ أهل نجد بها وقع فيها الطاعون والعياذ بالله وهلك بسببه في قلب الجزيرة العربية ألوف من الأنفس البشرية وكان عظيماً وفشا المرض  في الناس وقل من يسلم منه ، وهذا المرض عبارة عن جراثيم قتالة لا تدركها العيون المجردة ولقد وقع هذا الوباء في بداية هذه السنة عام 1337هـ وكان عاماً في نجد والأحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر والعياذ بالله وبسببه هجرت مساجد وخلت بيوت من السكان وهملت المواشي في البراري فلا تجد لها راعياً وساقياً فكان يصلى في اليوم على 100جنازة بسبب هذا المرض ولقد تكسرت النعوش وجعلوا عنها عوضاً الأبواب لحمل الموتى فكان المحسن في ذلك الزمن من همه حفر القبور والنقل اليها ولقد توفي في هذا الوباء الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود ) 

 

لقد نزلت بالمسلمين عام 1327هـ مسغبة عظيمة وجوعاً شديداً وذلك في نجد فكان الناس يأكلون ولا يشبعون ولله في ذلك حكمة ولقد شوهد في تلك السنة من يأكل الأعشاب والعظام والقد والنوى وارتفعت الأسعار ووصل سعر البر الصاعين بريال وخمس وزنات تمر بريال ولقد تبرع الكريم الشهم محمد بن شريدة بأكثر من 3000 وزنة تمر لأهالي بريدة

 

الجامع الكبير ببريدة

تم تجديد بنائه عام 1153هـ
وتمت إدخال الجهة الشرقية ضمن المسجد 1313هـ
وتم تجديد بنائه عام 1359هـ
وبني من البلك المسلح عام 1377هـ  على نفقة الملك سعود
تم هدمه وبني على الطراز الحديث عام 1413هـ على نفقة خادم الحرمين

 

الصفحة الرئيسية